فاز الأهلي على المصري بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بين الفريقين في إطار منافسات الأسبوع السادس عشر للدوري المصري مساء يوم الأربعاء ليبتعد أكثر بالصدارة.
أحرز هدف المباراة الوحيد اللاعب محمد بركات في الدقيقة 25 من زمن الشوط الثاني.
شهدت بداية الشوط الأول سيطرة وضغط هجومي محكم من الأهلي، مما أجبر الفريق البورسعيدي على البقاء في نصف ملعبه.
وازدادت خطورة الهجمات الحمراء تدريجيا، وفي المقابل بذل دفاع المصري قصارى جهده للحفاظ على شباكه نظيفة.
وكاد شادي محمد أن يحرز أولى أهداف المباراة بعدما هز شباك المصري بضربة رأسية، إلا أن حكم المباراة أحتسب ضربة حرة لصالح حارس الفريق البورسعيدي حيث دفعه كابتن الأهلي أثناء الارتقاء للكرة.
بعد مرور الدقائق العشر الأوائل هدأت المباراة بعض الشيء، ونجح المصري في تنظيم بعض الهجمات المتواضعة.
وسنحت لصانع الألعاب محمد أبوتريكة فرصة ذهبية للتسجيل من تسديدة قريبة المدى، لكنها افتقدت للإتقان ومرت بجوار القائم بمسافة كبيرة.
وتواصلت المحاولات الأهلاوية في محاولة لإحراز هدف السبق لكن دون جدوى بالرغم من خطورة بعضها، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين. في مطلع شوط المباراة الثاني، دفع البرتغالي مانويل جوزيه بفلافيو بدلا من أحمد شديد قناوي في محاولة لإنعاش الجانب الهجومي للفريق.
وبعد أن باغت الفريق البورسعيدي الأهلي، استعاد حامل اللقب سيطرته على مجريات المباراة وواصل بحثه عن هدف أول.
وكاد اللاعب عما متعب أن يكسر صيام فريقه عن التهديف من إنفراد تام بمرمى المصري، لكن التوفيق لم يحالفه ومرت الكرة بجوار القائم بسنتيمترات قليلة.
وبعد عدة محاولات فاشلة، سجل محمد بركات هدف المباراة الوحيد من تسديدة قريبة المدى من صنع اللاعب محمد أبو تريكة.
وكاد متعب الذي يلازمه سوء الحظ منذ فترة أن يضاعف تقدم فريقه بعد أن وضع الكرة في مرمى المصري برأسه بعدما ارتدت الكرة من حارس المصري، إلا أن تسلله حال دون احتساب الهدف.
وتم الدفع باللاعب أحمد صديق بدلا من إسلام الشاطر بسبب إصابة الأخير في قبل إنهاء الوقت الأصلي للمباراة بخمسة دقائق.
وهدأت المباراة نسبيا في دقائقها الأخيرة، لم تشهد المزيد من الأهداف بعد أن اكتفى الأهلي بالفوز بهدف وحيد.
وبهذا الفوز يكون الأهلي المتصدر بجدارة للدوري قد رفع رصيده إلي 42 نقطة وواسع فارق النقاط بينه وبين بتروجيت صاحب المركز الثاني إلي 10 نقاط.